بلال الأرفه لي
باحث وأكاديمي لبناني، أستاذ كرسي الشيخ زايد للدراسات العربيّة والإسلاميّة في الجامعة الأميركيّة في بيروت.
قراءة في مقامات الهمذاني
يكشف كتاب «مقامات بديع الزمان الهمذاني»، تأليف بلال الأرفه لي وموريس بومرانتز وترجمة لينا الجمّال، أبعاداً جديدة للحياة التي عاشتها المقامات. وتتوزّع محاوره الكبرى على ثلاثة أقسام (التأليف، والنصوص، والسياقات)، ويتفرّع كلٌّ منها إلى فصول. يبدأ القسم الأوّل، «التأليف» بفصلين يتعلّقان بدور الهمذانيّ الإبداعيّ في التأليف. ويقدّم القسم الثاني، «النصوص»، تحقيقاً لأربع مقامات منسوبة للهمذانيّ في عدد من المخطوطات ولم تتضمّنها طبعة محمّد عبده الصادرة في بيروت عام 1889. ويشتمل القسم الثالث، «السياقات»، على دراسات وترجمات لعدد من المقامات المفتاحيّة، حيث يضمّ الفصل الخامس «الأدب والتحوُّل: المقامة الموصليّة» تحقيقاً لهذه المقامة مع ترجمة وشرح حديث لها، وفيها يقوم أبو الفتح بمحاولته الشهيرة أن يُحيي رجلاً ميتاً من قبره. ويُخصَّص الفصل السادس «ما لا يجدر بالقاضي سماعه: المقامة الشاميّة» لأوّل تحقيق علميّ لهذه المقامة التي أقصاها عبده من طبعته، وتُظهر الدراسة كيف استقت هذه المقامة من أفكار تتعلّق بحدود اللائق وغير اللائق من الخطاب. أمّا الفصل الأخير فهو دراسةٌ وتحقيقٌ لشرح غير معروف إلى الآن لبعض مقامات الهمذانيّ، ويحاجج المؤلّفان بأنّه قد يكون من وضع الهمذانيّ نفسه.
«الإمارات للآداب» يناقش «ما الذي نريده من الشعراء»
بأكثر من جلسة حوارية، فتح مهرجان «طيران الإمارات للآداب»، في دورته الـ15، أبوابه للحديث عن الشعر، وكيفية الوقوف على مسافة واحدة أمام ثلاثية الشعر والشاعر والمتلقي، وغيرها من الأسئلة التي طرحتها جلسة «ما الذي نريده من الشعراء؟»، التي شارك فيها كل من الشعراء: روضة الحاج، جاسم الصحيح، نوري الجارح، قاسم سعودي، سارة الزين، وأدارها الباحث اللبناني بلال الأرفه لي.
كتاب الأنوار البهيّة في تعريف مقامات فصحاء البريّة المنسوب لأبي منصور الثعالبيّ (ت 429/1039)
كتاب الأنوار البهيّة في تعريف مقامات فصحاء البريّة المنسوب لأبي منصور الثعالبيّ (ت 429/1039) كتاب الأنوار البهيّة في تعريف مقامات فصحاء البريّة كتاب في الأدب منسوب إلى الأديب ومؤرِّخ الأدب الشهير أبي منصور الثعالبيّ، يشتمل على مقدّمة وأربعة أبواب. الأبواب الثلاثة الأولى موضوعها العلم؛ يبحث الباب الأوّل في فضيلة العلم والعمل به، ويتطرّق الباب الثاني إلى البيان عن حدّ العلم وحقيقته، ويعرِّج الباب الثالث على بعض شرائط العلم. وأمّا الباب الرابع، الذي يكوِّن القسم الأكبر من الكتاب، فيُعنى بالمناسبات التي ألقى فيها العلماء والحكماء الخُطب بين يدَي الحكّام. وهو ينقسم إلى جزأين، يشتمل أوّلهما على الخُطب الجاهليّة وعلى شذرات من التراث العربيّ واليونانيّ والبيزنطيّ والفارسيّ والهنديّ، في حين يتضمن الجزء الثاني المادّة الإسلامية.